تعيد شركة «أسس»، تعريف المشهد العقاري في السعودية برؤية مستقبلية، إذ كشفت الشركة عن ملامح توجهها الطموح الذي يضع الإنسان في قلب عملية التطوير، ويعيد صياغة مفهوم المجتمعات الحضرية في المملكة.
وقال أنس الماجد، المدير التنفيذي لشركة «أسس للتطوير العقاري»، أن الجيل الجديد لم يعد يبحث فقط عن «مسكن»، بل عن تجربة حياتية متكاملة تعبّر عن الذات وتُعزز التواصل مع المجتمع والمحيط. لهذا، تتبنى «أسس» مقاربةً فريدةً تبدأ من فهم المستخدم، لا من المخطط. فكل مشروع جديد تنفّذه الشركة ينبثق من دراسة عميقة لاحتياجات الناس، مما يجعل كل وجهة حضرية تُشبه من يسكنها وتخدم نمط حياتهم المتطور.
وأكد الماجد المدير، التنفيذي لشركة «أسس للتطوير العقاري»، أن في قلب الرياض، ترجمة حية للرؤية، لمشروع «عين أسس»، حيث صُمّم ليكون علامة فارقة تجمع بين السكن الفاخر، والضيافة، والتجارب الثقافية، والتقنيات المتقدمة في بيئة حضرية متكاملة. هذا المشروع لا يقدّم وحدات سكنية فحسب، بل يخلق أسلوب حياة متوازناً يجمع بين الراحة والتفاعل المجتمعي.
وتؤمن «أسس» بأن الابتكار والاستدامة هما جوهر كل مشروع، وليسا مجرد شعارات. فبفضل الاستثمار في الحلول الذكية والتقنيات الحديثة، تعمل الشركة على تقديم نماذج تطوير عمراني مستدامة من حيث التصميم، والبنية التحتية، وإدارة الموارد.
ويضيف الماجد أن «أسس» تسعى لأن تكون معياراً في السوق العقارية، محلياً وإقليمياً، من خلال مشاريع نوعية تتجاوز التوقعات، وتجذب اهتمام المستثمرين والشركاء على حد سواء.
وعن الشراكات، يوضح أن الشركة تبحث عن جهات تتقاطع رؤاها مع رؤية «أسس»، ويجمعها الشغف بالتميز والالتزام بقيم الابتكار.
وحول النمو الملحوظ الذي تشهده الشركة، يربط الماجد ذلك بقدرتها على مواكبة التحولات السلوكية والاحتياجات الجديدة للسكان، مما انعكس في إنجازاتها وتقدير السوق لنهجها المختلف.
وفيما يخص مستقبل «أسس»، يؤكد الماجد أن المرحلة القادمة ستشهد توسعاً نوعياً في عدة مدن سعودية، من خلال تطوير وجهات ذكية تعكس روح السعودية الجديدة، وترتقي بمعايير جودة الحياة، انسجاماً تاماً مع أهداف «رؤية 2030».